الترجمة التتابعية
- الصفحة الرئيسية
- ترجمة عامة
- الترجمة التتابعية
ما هي الترجمة التتابعية؟
في الترجمة التتابعية، ينتظر المترجم حتى ينهي المتحدث خطابه، ثم ينقل كلماته بعناية إلى اللغة المستهدفة، مستندًا إلى ملاحظاته ورموزه العجيبة وتلك الأشكال الهندسية التي يدوّنها أثناء استماعه للمتكلم. هذه الطريقة، التي لا تتطلب استخدام معدات تقنية، تجمع بين البساطة والفعالية، مما يجعلها وسيلة مرنة ومباشرة للتواصل.
وغالبًا ما يتوقف المتحدث بين الفترات الزمنية التي تتراوح من دقيقة إلى خمس دقائق، مما يتيح للمترجم الفرصة الكافية لنقل ما قيل بدقة تامة. وتمنح هذه الفواصل الزمنية المتحدث القدرة على إتمام عرض فكرة كاملة، ليتمكن المترجم من ترجمتها بوضوح وسلاسة، ما يسهم في تسهيل التواصل بين الحاضرين.
تُعتبر الترجمة التتابعية الخيار الأمثل في الاجتماعات أو الفعاليات التي يشارك فيها عدد محدود من الأشخاص، حيث تقتصر الترجمة على لغة واحدة وتتميز بمدة زمنية قصيرة. وغالبًا ما تُستخدم في المؤتمرات الصحفية والمقابلات والاجتماعات الخاصة والمفاوضات الثنائية. واستنادًا إلى ذلك، تتطلب هذه الطريقة من المترجم إتقانًا عميقًا للغتين، بالإضافة إلى مهارات التذكر والإلقاء الفعّال، لضمان تواصل سلس وخالٍ من العوائق.
ما يجب عليك معرفته عن الترجمة التتابعية
- الفوائد:
- لا تتطلب استخدام معدات تقنية.
- تجعل الحوار أقرب إلى محادثة طبيعية
- تمنح المشاركين وقتًا أكبر للتفكير في ما يُقال.
- قد يكفي وجود مترجم واحد.
- النقاط السلبية:
- قد تستغرق وقتًا أطول مقارنة بالترجمة الفورية.
- يتعرض المترجم لضغط كبير أثناء الترجمة التتابعية، إذ يتعين عليه تذكر المعلومات بدقة وترجمتها بشكل فوري.
- قد يؤدي الوقت المستغرق في الترجمة إلى تقليل فرص التفاعل الفوري.